هل "يفك " نيبوشا عقدة قاهر الاهلى
29 اغسطس 2017 الساعة 12:40 مساء
تعول جماهير الزمالك على الصربى نيبوشا الرجل الأشهر بالشارع الرياضى فى مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقب تمكنه من قيادة فريق الفيصلى الأردنى للفوز على الأهلى فى مباراتين فى فترة أقل من ١٠ أيام.
ومن المفارقات الطريفة أن جميع المدربين الذين تمكنوا من قهر الأهلى وتحقيق الانتصار عليه فى المناسبات الكبرى فشلوا فى تكرار ذلك حينما تولوا قيادة الزمالك، وذلك على مدار الألفية الثالثة.
حسام حسن تمكن من قيادة المصرى البورسعيدى لانتصار تاريخى على حساب الأهلى ببورسعيد موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨ بثنائية نظيفة، إلا أنه خلال ولايته الأولى مع الزمالك استعصى عليه الانتصار على الأحمر بالقمة، فتعادل فى ٤ مباريات وخسر فى واحدة ورحل عن تدريب القلعة البيضاء دون تحقيق أى انتصار على الأهلى، ونفس الأمر حدث فى ولايته الثانية.
حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، تمكن من التتويج بكأس مصر موسم ٢٠٠٤ على حساب الأهلى، مع المقاولون العرب، إلا أنه لم يتذوق طعم الانتصار على أبناء التتش عند توليه المسؤولية الفنية للزمالك وخسر فى لقاء دورى أبطال أفريقيا ٢٠١٢ أمام المارد الأحمر بهدف شهير لأبوتريكة.
السويسرى دو كستال، المدير الفنى لفريق نادى الزمالك فى موسم ٢٠٠٨-٢٠٠٩، استطاع الفوز على الأهلى حينما كان يترأس الجهاز الفنى لفريق أسيك ميموزا الإيفوارى بدورى أبطال أفريقيا ٢٠٠١، بهدف فى الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة، إلا أن الفوز على الأهلى استعصى عليه حين تعادل سلبياً بدون أهداف مع للزمالك.
حلمى طولان قاد فريق حرس الحدود لانتصار عريض على حساب الأهلى بالإسكندرية موسم ٢٠١٢-٢٠١٣، بثلاثية نظيفة، وعندما تولى القيادة الفنية للزمالك، ولاقى الأهلى بدورى أبطال أفريقيا نسخة ٢٠١٣، فيتعادل فى الأولى بنتيجة (١-١) ويتلقى خسارة فى الثانية بأربعة أهداف مقابل هدفين.
الألمانى ثيو بوكير حقق انتصارين على الأهلى حينما كان يقود الإسماعيلى فنياً موسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤، حيث انتصر الدراويش بهدفين مقابل هدف، ثم قاد الدراويش لانتصار على حساب أصحاب الرداء الأحمر برباعية نظيفة بدورى أبطال العرب ٢٠٠٤، وانتظرت جماهير الزمالك مديرها الفنى الجديد كى يقهر الأهلى مجدداً خلال قيادته لأبناء زامورا إلا أن الرحيل كان مصيره قبل أيام قليلة من مواجهتى الأهلى بنصف نهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة ٢٠٠٥.